إسرائيل في الجيزة*
Warning! This post is very old and may contain information or opinions that are no longer valid or embarrassing.
ماشهدت كان مُحضر له من بدري والدليل هذه الصورة.
عساكر الجيش مستعدين لهجوم بالغاز مسيل للدموع. لم يكن ده الحال يوم الجمعة الماضية. تصوير سارة.
(مش لاقي الصورة كانت على تويتبيك.. مدرعتين وعدد كبير من الجنود قافلين الباب تماما)
وصلت المنطقة أمس الساعة 11 وربع مساءا بعد معرفتي بهجوم الأمن المركزي على المتطاهرين لتفرقتهم. وصلت ومعي نظارة الغطس علشان الغاز والكاميرا.
أرسلت على تويتر الرسائل التالية بالأنجليزي:
11:45: الكل على تويطر يقول أن الوضع مثل يوم 28 .. وهو كذلك. ليست رائحة الدخان البشعة التي نشتاقها أنما الأدرنالين.
12:35: من لاسلكي الأسعاف: 4 حالات أختناق.
12:38: حاجة تغيظ، الأنور شغالة في السفارة.
12:49: المتظاهرين تراجعوا كل المسافة حتى جامعة القاهرة. شكلها خلصت.
01:02: المتظاهرين جمعوا نفسهم ومتجهين نحو السفارة.
01:08: المتظاهرين لديهم طلب واحد سهل الفهم وهو إزالة علم إسرائيل من أعلى المبنى.
01:17: كل كام دقيقة متظاهر يتاخد محمول لسيارة أسعاف وجهة أحمر، عرقان، بيريل ومنهك تماما.
01:27: بخصوص الرغي عن القانون الدولي، الشعب لا يجبر على عمل علاقات دبلوماسية مع دولة فصل عنصري.
01:29: مضطر الرحيل، مجموعة كبيرة قادمة من ناحية الجامعة متجهة نحو السفارة في مسيرة.
الأمن أستخدم طلقات من بندقية خرطوش وهي لم تطلق قذيفة غاز مسيل للدموع، لذلك أعتقد أنها القذائف البلي الرصاص التي شاهدنها في يوم 28 يناير، كان يطلقها على المتظاهرين عند أقترابهم جدا من الأمن المركزي، هذا المشهد باين بعض الشيء في الفيديو عند الدقيقة 2:28 لو كانت طلقات صوت أو فارغة ما جري المتظاهرين بعد أطلاقها بشدة كما شاهدت.
لم أرى أصابات من تلك القذائف بعيني، ولكن سناء أخذت أحد المصابين بطلق في بطنه الى مستشفي بولاق العام وأجرى له عملية.
علمت من تويطر وصول طارق شلبي ومصعب الشامي في حوالي الساعة 2 صباحا. بعدها بدقائق أرسلوا أنهم حوصروا من قبل الشرطة والجيش. وتم أعتقالهم.
طارق أذاع بأستخدام بامبوسر لحظات أعتقالة.
هو ومصعب و 178 اخر تم القبض عليهم وتجديد حبسهم 15 يوم في النيابة العسكرية دون السماح لمحاميهم بالدفاع عنهم.
*حساب السفارة الإسرائيلية في مصر على تويتر أسمه مستفز جدا، أسمه إسرائيل في مصر (وهي عادة البعثات الدبلوماسية في تسمية نفسها علنا).