🔗 محو القاهرة.. تدمير ذكريات المدينة

-

تتبدل معالم القاهرة سريعا ومعها تنهار ذاكرتنا الجماعية عن المدينة؛ على مستوى المهتمين على الأقل؛ وعندها ستكون المدينة في أضعف حالاتها. إذ يمكن للحكومة وقتها أن تبدل ما تشاء في معالم المدينة، أن تتعامل معها بلا روح ولا أفق يتفهم تراثها. وقتها سنكون خسرنا معركة الذاكرة والحفاظ على تراث القاهرة، لذا لا بد أن تتعالى الأصوات الرافضة للاستهانة الحكومية بالمدينة وتراثها. وأن نسعى لشرحه لغير المتخصصين والعمل على توعية غير المهتمين لتوسيع مدى ذاكرة المدينة وخلق رأي عام رافض بناء على وعي. هنا فقط يمكن أن تكون بداية وقف المحاولات الجارية لمحو القاهرة.