عالم الصحافة الأسود في مصر: كذب وتلفيق وتحريض علي التخلف
Warning! This post is very old and may contain information or opinions that are no longer valid or embarrassing.
أكاذيب مفضوحة, وألفاظ مطاطة, وسب وقذف بلا حسيب ولا رقيب, وأخبار كاذبة, ودعوات للتشهير, ومحاولات للوقيعة بين أبناء الشعب الواحد. هذه هي الصورة السوداء للصحافة الرسمية في مصر حاليا للأسف الشديد, والتي رسم سوادها قلة من السياسيين, وإن كان هذا السواد يغطي حاليا علي أغلبية استخدامات هذه الوسيلة الإعلامية التي يفترض أنها أكثر عراقه ونظافة من هذا المستوي إلي الدرجة التي بات الأمر معها يستدعي وقفة من القراء ضد هذه الإساءات والانتهاكات الصارخة قبل المطالبة بتدخل الجهات الشعبية لإعادة التوازن إلي هذه المنطقة الخطرة علي المجتمع وعقلة واستقراره وحريته!
وعلي الرغم من أن مصر تفخر بأنها تملك أكبر عدد من قراء الصحف في المنطقة العربية, فإنها عانت في الفترة الأخيرة إساءة استخدام السلطة لهذه الوسيلة, حيث باتت جرائد الحكومية الشهيرة مثل الأهرام و الأخبار ساحة مناسبة يستغلها ضعاف النفوس للتضليل والكذب, ولتبادل عبارات السب والقذف والتعليقات المبتذلة التي تسيء إلي مصر بالدرجة الأولي, بل وتسيء إلي هذه الوسيلة المطبوعة الراقية التي يجيد الغرب المتحضر استخدامها بما ينفع مجتمعه, وانتشرت حملات وهمية تكالب علي إطلاقها علي الصحف بعض السياسين المصريين المندفعين بحثا عن المال والكرسي, وربما من المستترين خلف أسماء مستعارة أو وهمية, بعضها يتضمن دعاوي تحريضية علي التخلف أو علي نشر الأكاذيب.
فهذه دعوات معروفة المصدر لمهاجمة الإضراب ترهب المجتمع, ولا نظير لها في أي بلد آخر علي وجه الأرض!
وهذه اتهامات وبذاءات موجهة إلي ناشطين وشخصيات لم يتخطوا حدود المعارضة المقبولة, وتقع أكاذيبها تحت طائلة القانون, أي قانون في العالم.
وهناك مثلا الزعم بأن من الممكن أرسال فيلم كامل عبر البريد الإلكتروني!