شهادة لبنى على مجزرة ماسبيرو
.تحذير! التدوينة قديمة جداً وقد تحتوي على معلومات أو أراء لم تعد دقيقة أو محرجة
ساعتها كنت بقيت عند هيلتون رمسيس على النيل، و أغلب الناس ال فضلت كانت معي، كنت واقفة في وسط الطريقة باحاول أفهم ال بيحصل، فجأة لقينا ناس بتزعق فينا علشان نطلع على الرصيف، جرينا، لقينا مدرعتين جيش بيرجوا بسرعة جنونية في وسط الشارع ال مليان ناس. الأول افتكرتهم جنود أغبياء و هيموتونا بغباءهم. و بعدين المدرعات ابتدت تجري بسرعة مجنونة رايح جاي في الشارع، تجري في زيج زاج، تشوف مجموعة بتحاول تهرب فتجري وراهم، تطلع فوي الرصيف و تدهس ناس، تشوف ناس الناحية التانية فتحود تدوس عليهم. ماكنتش مصدقة نفسي، كنت مرعوبة. و بعدين المدرعتين بدلوا مع مدرعتين تانيين، عملوا نفس الحاجة ، جري جنوني، دهس للناس، الناس بتجري في كل اتجاه علشان تفادي محاولات الدهس. مجموعة من الناس ، فيهم على الأقل شابين صغيرين خالص، 14/ 15 سنة، كانوا مستخبيين ورا عربية خاصة راكنة في المكان، شفت المدرعة بتجري نحيتهم، بتطلع فوق العربية و تحطمها، و تدوس واحد من المستخبيين، الباقيين جربوا ناحية الأمن المركزي علشان ينجوا بنفسهم.