نفيسة الدمرداش
Warning! This post is very old and may contain information or opinions that are no longer valid or embarrassing.
دي أول مرة أدون من الشغل. النهارده شفت 65 حالة. 40 منهم في العيادة بتاعت المركز في 25 في الأستقبال. دي مش أول مرة أتفحت أو أدفن في الشغل. و لكن الغريب عدد الحالات.
وقع تحت يدي أحصاء بعدد الحالات المترددة على كل العيادات التابعة لمستشفى الباطنة و الجراحة التابعين لجامعة عين شمس. و المذهل أن عدد الحالات في شهر أكتوبر لمركز الطب النفسي 1445 حالة و أجمالي عدد الحالات لجميع تخصصات الباطنة و الجراحة 804 في شهر سبتمبر.
أنا مش قادر أفهم لية التباين الشديد ده و أزاي تخصص واحد يفوق عدد حالاتة بقية التخصصات. و لكن عندي بعض النقط ممكن تكون عوامل:
و لكن في المقابل، عدد قليل جدا من الناس عندها وعي بالطب النفسي أصلا و بيروحوا بعد ما تخرب مالطا أو لما فلوسهم تخلص على الدجالين. و ده رأي الأبحاث الميدانية بتاعت التسعينيات، هل ممكن يكون الدنيا أتغيرت و خلاص الناس أتوعت ؟ و لكن كنا هانحس بدة فأغلب الحالات عندها أعراض ذهانية و مكسرة الدنيا أو ها ترمي نفسها. قليل جدا ما بنشوف حالات محتاجة علاجات غير دوائية.
الأعداد دي معناها أن مفيش أمل أن يكون في جلسات علاج نفسي بجودة ترضي الضمير العلمي. يعني المريض مابيكروتش و لكن لا يحصل على حاجة أكثر من العلاجات الضرورية الأساسية.