لماذا أرفض الكشف على مرضى خارج مصر عبر الإنترنت؟
يتواصل معي مرضى مصريون مقيمين في الخارج لحجز جلسات عبر الإنترنت للكشف والعلاج، والسبب المتكرر في طلب المساعدة هو شعور المرضى بأن طبيب نفسي من خارج ثقافتهم لن يستطيع مساعدتهم.
وبالرغم من انتشار الجلسات عبر الإنترنت بعد الجائحة وتقبل المرضى لها وظهور أدلة على فاعليتها في تقليل أعراض الإكتئاب وقدرتها على مساعدة المريض على الإلتزام بالعلاج إلا أنني لا أستطيع الكشف على مرضى خارج جمهورية مصر العربية لأسباب التالية:
- روشتة العلاج لن تقبل في أي دولة أخرى
- لا أستطيع تحويل المريض لخدمات أخرى مثل التحاليل والأشاعات و الخدمات الاجتماعية والمستشفيات في حالة الطوارئ
- ليس لدي رخصة مزاولة المهنة في أي بلد غير مصر وقد يخالف ذلك قوانين البلد التي تقيم بها
نصيحتي هي استخدام المتاح من نظم التأمين أو الرعاية الصحية بدلاً من إنشاء نظام علاج موازي يعمل في جزيرة معزولة عن بقية مقدمي الخدمات الطبية وفي أقرب زيارة لمصر أستطيع الكشف عليهم عبر الإنترنت أو في العيادة.
- هذه التدوينة جزء من سلسلة تدوينات تحدي 150x150 — التدوينة 9 من 150*