في 2010، قررت الأعتماد على العجلة كوسيلة مواصلات شخصية أساسية، السواقة في القاهرة مش منطقية خصوصاً لو الشغل على بعد 5 إلى 8 كم، الزحام وصل لمرحة صعبة والركنة بتعصب.

في البداية كنت خايف جداً، فاكر أول مرة عديت الشارع وأنا على العجلة بعد ما خرجت من المحل .. كنت مرعوب حاسس أن العربيات هاتخبطني على طول لكن بسرعة لاحظت أني ظاهر في الطريق أكتر من ما كنت متخيل وبسبب سواقة الناس العشوائية لازم يكونوا واعيين بكل حاجة حواليهم (في الأساس علشان ما يخبطوش عربياتهم مش من طيبة قلبهم).

البنية التحتية للعجل في مصر صفر لكن ركوب العجلة في الأحياء الغنية (المهندسين، الدقي، وسط البلد، الزمالك، المعادي، إلخ..) تجربة معقولة حتى ممكن تبقى ممتعة في الشوارع الجانبية لأن العوادم والدوشة أقل وفيه شجر يظلل، العجلة ساعتدني أني ألاحظ المدينة أكتر ولاحظت أن زي ما العربيات بتقصر المسافات بتخلي الواحد يتخيل أن المسافات ال ممكن تتعمل بالعجلة بسهولة أطول وأصعب من الحقيقة.

هاكتب أكتر عن العجل في تدوينات قصيرة.

التدوينة دي جزء من سلسلة تدوينات تحدي 150x150 — التدوينة 4 من 150